ويعتبر قرش ميغالودون واحد من أكبر وأقوى الحيوانات المفترسة في التاريخ الفقاريات، ، وكان من المرجح له أنه يؤثر تأثير عميق على بنية المجتمعات البحرية. البقايا الأحفورية  تشير أن هذا القرش العملاق وصل إلى الحد الأقصى لطول 18 متر (59 قدم)، وأيضا يؤكد أن لديها توزيع عالمي ومنتشر .

وقد تم مناقشة حالة التصنيف لهذا القرش منذ ما يقارب قرن من الزمان، ولا تزال موضع نزاع بين العلماء. التفسيرات الرئيسية هما Carcharodon ميغالودون (تحت الأسرة Lamnidae) أو Carcharocles ميغالودون (تحت الأسرة Otodontidae)) ونتيجة لذلك، يتم اختصار الاسم العلمي لهذه الأنواع من أسماك القرش بالحرف C.

أعطى العالم السويسري لويس أغاسيز القرش الاسم العلمي الأولي، Carcharodon ميغالودون، في عام 1835، من خلال  أبحاثه (بحوث الأسماك الأحفوري)، الذي أكمل في 1843 استنتج أن أسنان ميغالودون هي شكليا على غرار أسنان سمك القرش الأبيض الكبير. على أساس هذه الملاحظة، أغاسيز عين ميغالودون إلى جنس Carcharodon. في حين أن الاسم العلمي C. ميغالودون، فإنه غالبا ما يطلق عليها اسم غير رسمي  "القرش الأبيض العملاق" أو "الوحش أسماك القرش".

نعم ... القرش ميغالودون انقرض للأسف، اثنين من التكهنات الرئيسية يتزامن فعلا مع الاعتقاد بأن هذا النوع من أسماك القرش سبح في المياه الدافئة. وخلال هذا الوقت كانت لا تزال تعيش، بدأت درجة حرارة المحيطات في الانخفاض. وقد تكون زيادة عالية في درجات الحرارة في المحيطات ما قتل أسماك القرش ميغالودون. الاعتقاد المعقول الآخر هو أن فريسة لأسماك القرش القديمة بدأت الهجرة إلى مياه أكثر برودة. وكانت لهذه المياه درجة حرارة منخفضة وربما باردة جدا لميغالودون من أجل البقاء.