الأسفل هو الأعلى لهذا القنديل, فهو يضع مظلته (الجرس) على قاع البحر و تتدفق أجزائه السفلية للأعلى لتصل نحو الشمس. ويرجع سبب لونه البني من الطحالب التكافلية التي تعيش داخل الأنسجة. عن طريق الاستلقاء رأسا على عقب، تتعرض الطحالب لأشعة الشمس، وتسمح لها بعملية البناء الضوئي. فهو يعيش الغذاء التي تنتجها الطحالب، مع التغذي على العوالق الحيوانية.
وهو لا يبدو مثل أي قنديل نموذجي، بل يبدو وكأنه زهرة على قاع البحر. مظلته (الجرس) مسطح وعلى شكل الصحن. ومع أن يمكن أن يختلف ألوانه لكن عادة ما يكون لونه الأخضر إلى اللون الرمادي والأزرق.
نادرا ما يوجد هذا النوع من القناديل وحده، فإنه يقلب رأسا على عقب جنبا إلى جنب مع غيره من نوعه.
و هو أكثر عرضة من أنواع القناديل التي تعيش في المحيطات المفتوحة أو في أعماق البحار. وهم يعيشون في غابات المنغروف والبحيرات الضحلة على طول السواحل الاستوائية. غابات المنغروف هي من بين أكثر النظم البيئية المهددة على الأرض؛ لانهم دائما تحت الحصار من التنمية الساحلية أو الممارسات الزراعية المشكوك فيها. فالناس يقطعون أشجار المانغروف لبناء الفنادق والوحدات السكنية، والمزارع السمكية. و من تدفقات التلوث إلى غابات المانغروف من هذه التطورات الساحلية، التي تهدد جميع أشكال الحياة في هذه الموائل الغنية.

Cassiopea xamachana
